يعدل الموريتانيون مزاجهم كل صباح بكؤوس من الشاي الأخضر قبل أن ينطلقوا لأعمالهم اليومية، ويعرف عنهم الإدمان على شرب “الأتاي” كما يسمونه، ويتساوى الميسور والفقير في الإقبال على هذا المشروب الشعبي الذي يعتبر أحد أهم أساسيات الحياة اليومية في موريتانيا، ويقدم لإكرام الضيوف وفي الأعياد والمناسبات.