"النوع الاجتماعي"... ليس الملفت في القانون المثير للجدل والمزمع التصويت عليه تسميته وتمييزه لجنس دون غيره بقدر ماتصيره مواده المقننة من تساؤلات حول توفقها مع مفاهيم وتشريعات الشريعة الإسلامية.
على أديم تلك الأرض الطيبة المعطاء تعانقت منذو أمد سحيق فضاءات التاريخ ومداءات الجغرافيا ، لترسم لوحة بهية اندغمت فيها كل الألوان ، وتناغمت على مر العصور والأزمان ، وامتدت مع أجيال الرحلة لتؤسس أيقونة حضارية فريدة وسيرورة تاريخية مجيدة وكينونة سوسيولوجية جديدة ؛ انبثقت من رحم تلك الصحراء وانبجست من عمقها شلال صفاء ونقاء ، ونهر سخاء وعطاء.
لماذا أقامت موريتانيا علاقات دبلوماسية مع إسرائيل منتصف التسعينيات؟ ما الأسباب الحقيقية وراء ذلك القرار الإستفزازي؟ هل كانت موريتانيا تخطط لإستفادة ما؟ وماذا استفادت بالفعل من إسرائيل؟ ثم لماذا انهارت تلك العلاقات في عام 2009؟
نظمت السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية "الهابا" مؤخرا مؤتمرا دوليا غير مسبوق في تاريخ البلد حول "القطاع السمعي البصري في العصر الرقمي ؛ المكاسب والتحديات" وذلك بمشاركة واسعة لرؤساء هيئات الضبط الإعلامي الإفريقية والفرانكفونية وحضور مشهود لنخبة من الإعلاميين والخبراء والمتخصصين في قضايا الإعلام والاتصال السمعي البصري في عصر ثورة التقانة والانفجار الرقمي.
أن تعيش فرحاً عظيماً، وحزناً فظيعاً، وخذلاناً كبيراً في وقت واحد، فهذا أمرٌ غير مألوف، وشعورٌ نادر الوقوع، وهو من الظواهر الغريبة التي لا يمكن أن تحدث إلا في ظرف استثنائي جدا، كالذي نعيشه اليوم مع معركة طوفان الأقصى.
معذرة يا غزة، إن الخطب لعظيم، وإن اختيار العبارات التي تصف مشاعر الحزن والغضب والجرح العميق لصعبة بقدر ما يعانيه الشعب الغزي من دمار وتشريد ومجازر وإبادة جماعيه يعجز العقل عن تصورها؛ في وقت يقف العالم - بكل مؤسساته الإقليمية والدولية، والأممية- متفرجا عاجزًا ذليلا ضعيفا خائفا خائبًا خانعا منافقا متواطئا خجولا، وكأنه يتفرج على فلم وثائقي،
السيد الرئيس الرأي العام الوطني تفاجأ بنتائح لقاء وزير الداخلية مع سفيرة الولايات المتحدة الآمريكية والقاضي بالترحيل القسري لأبناء الأسر الفقيرة الذين وصلوا دولة أمريكا بعد ما خاطروا بأنفسهم في رحلة الموت وأنفقوا في ذلك كل ما كان يملك ذويهم حتى منازلهم التي يملكون فلو عادوا إلى موريتانيا في هذه الظروف لحلت بهم كارثة وعلى أسرهم التي كانت تؤمل أن يستردوا لها بعض ما أنفقت عليهم ناهيك عن إغراق البلد بجحافل الشباب المحبط نفسيا وماديا ...