القمة الثانية لكونفدرالية دول الساحل تصادق على استراتيجيات دفاعية ودبلوماسية وتنموية

بواسطة محمد صالح

اختتمت في باماكو أعمال القمة الثانية لرؤساء دول كونفدرالية دول الساحل (AES)، برئاسة الجنرال أسيمي غويتا، رئيس المرحلة الانتقالية في مالي ورئيس الكونفدرالية، وبمشاركة قادة بوركينا فاسو والنيجر.
وتوجت القمة باعتماد بيان ختامي يشمل قرارات استراتيجية لتعزيز البنية المؤسساتية للكونفدرالية، في مجالات الدفاع والأمن، والدبلوماسية، والتنمية. وشملت هذه الإجراءات توحيد الجهود العسكرية، تنظيم البرلمانات الكونفدرالية، وتعزيز التنسيق السياسي على الصعيد الإقليمي والدولي.
وأكد القادة على مواجهة الإرهاب بجميع أشكاله، ورفض التدخلات الاقتصادية والإعلامية التي تستهدف المساس بسيادة دول الكونفدرالية، مشيدين بالنجاحات العسكرية المشتركة وتفعيل القوة الموحدة للأمن الجماعي (FU-AES).
كما ناقشت القمة تعزيز التكامل الاقتصادي والاجتماعي، وتعبئة الموارد الداخلية عبر البنك الكونفدرالي للاستثمار والتنمية، وتسهيل حرية تنقل الأشخاص والبضائع، وتشجيع الاستثمار المحلي.
وفي الجانب القيادي، تم تعيين رئيس بوركينا فاسو، إبراهيم تراوري، رئيسًا دوريًا للكونفدرالية لمدة عام، مع تأكيد الاستمرارية في تنفيذ خارطة الطريق وتعميق المكتسبات المحققة.
واختتم البيان بالتشديد على إشراك الشباب والنساء والجاليات في تعزيز مسار البناء الكونفدرالي، مع توجيه الشكر لمالي على استضافة القمة وتنظيمها بنجاح.