اتهام ب"المؤامرة" في توزيع الأعلاف ب" المجرية" في ولاية تكانت

جمعة, 05/08/2020 - 12:06

الاعلام نت: قال الشاب أحمد ولد الدو وهو أحد أبناء مدينة المجرية في ولاية تكانت إن المنمين في مقاطعة المجرية فوجئوا بما وصفه ب"المؤامرة" عليهم عن طريق القائمين على توزيع الأعلاف بطريقة يندى لها الجبين والأدهى من ذلك أن أبطال المؤامرة السلطات الإدارية المحلية و المنتخبون المحليون والمنحدرين من المقاطعة فالعمد شرعوا الفضيحة بل عملوا على تمريرها عن طريق السلطات الإدارية المحلية المشرفة على البرنامج والنواب المحليون. واتهم الشاب ولد الدو في رسالة وصلت الإعلام نت المنحدرين من الولاية بأنهم "شيطان أخرس" يجيز بالصمت و الإستكانة السلبيين تدبير المآمرة التي حرمت توزيع الأعلاف عن المنمين الذين هم غاية و هدف البرنامج، إلى الساكنة معتمدين مقاربة الكثافة السكانية بدل إعتماد الثروة الحيوانية كأساس للتوزيع حتى تتمكن النخبة السياسية من إرضاء القواعد على حساب البرنامج و المنمي الذي لا يشكل عنصرا فاعلا في المشهد السياسي وأضاف خلال رسالته: بينما الجميع يتطلع في هذه الأيام الصعبة من موسم الصيف من سنة الجفاف ووباء كورونا الفتاك إلى تقديم الدعم و التضحية على غرار جهود الدولة الهادفة إلى رفع تحدي صعوبة الموسم بالتدخل عن طريق البرنامج الرعوي الخاص و صندوق التضامن، فوجئ المنمون في مقاطعة المجرية بالتآمر عليهم. وأشار ولد الدو إلى نخبة الأطر تتفرج على المشهد ولسان حالهم يقول "مالم تكن ثمة مصالحنا الخاصة فالمنتصر حليفنا". ورفع ولد ادلو خلال الرسالة إلى علم السلطات العليا في البلد أن وضع المنمي في مقاطعة المجرية مزري وتم حرمانه من هذا البرنامج . وأكد الشاب ولد الدو أنه يعرض عن شرح المؤامرة المشبوهة في إنتظار لفتة تعيد الأمور إلى نصابها. واتهم ولد الدو القائمين على توزيع الحصص على بلديات المقاطعة ب"الحيف" وبجميع المقاييس ذلك أن أكبر خزان رعوي في المقاطعة بلدية السدود، بدليل أختيارها في الموسم الأخير لإنطلاق الحملة الوطنية للتلقيح و تأتي في توزيع الحصص في المؤخرة بعد بلدية المجرية التي لا تشكل واحدة على خمس سكانها و لا من ثروتها الحيوانية و بلدية التامورت. خاتام رسالته ب"القول" إنها العودة بأبشع صورها إلى مربع الفضائح __ الأولى في المؤازرة