افتتحت المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، اليوم أعمال ورشة لعرض نتائج دراسة حول وضع النساء والفتيات المهاجرات في موريتانيا.
الورشة المنظمة بالشراكة مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، أكد خلالها المفوض المساعد لحقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني، الرسول ولد الخال، أن الدراسة المنجزة ميدانيا في نواكشوط، ونواذيبو، وروصو، تمثل أداة تحليلية لفهم واقع المهاجرات في ظل موقع موريتانيا الاستراتيجي كبلد عبور واستقبال.
وشدد ولد الخال على أن حماية الفئات الهشة والنساء في وضعية غير نظامية ينسجم مع الإصلاحات القانونية الوطنية لمكافحة الاتجار بالأشخاص.







