أعلن اليوم في نواكشوط عن تخرج الدفعة الثانية من برنامج التكوين على تقنيات صيد الأخطبوط بعد تكوين بموجب اتفاقية شراكة بين المعهد الوطني لترقية التكوين الفني الدولي، عبر مشروع «تشغيل الشباب» (PEJ).
وزير الصيد والبنى التحتية البحرية والمينائية، الفضيل ولد سيداتي ولد أحمد لولي أكد بالمناسبة إن أن التكوين يتجاوز كونه إجراءً فنيًا، ليشكّل «خيارًا استراتيجيًا» يهدف إلى المحافظة على المخزون السمكي، من خلال اعتماد تقنيات انتقائية تحترم البيئة البحرية فضلًا عن تحسين دخل الصيادين ورفع جودة المنتوج.
من جانبه، أوضح وزير تمكين الشباب والتشغيل والرياضة والخدمة المدنية محمد عبد الله ولد لولي، أن هذه الدفعة تنضاف إلى سابقتها التي تخرجت في أغسطس الماضي وضمت 140 شابًا، مشيرًا إلى أن التحضيرات جارية لبدء تكوين دفعة جديدة قريبًا. مستعرضا حزمة من الإجراءات التحفيزية المواكبة لعملية الإدماج، وتشمل:
• حصول المتدربين على حصة كاملة من الإنتاج، مساوية لحصص المحترفين، بفضل تعاون أصحاب القوارب.
• تقديم دعم مالي شهري بقيمة 30.000 أوقية قديمة، خلال الشهرين الأولين، لتعويض نقص الإنتاج في بداية المشوار المهني.
• متابعة لصيقة للمستفيدين لضمان نجاح إدماجهم.
وأشار ولد لولي إلى أن هذا: "البرنامج يندرج في صميم برنامج «طموحي للوطن» لفخامة رئيس الجمهورية، حيث يجمع بين توفير فرص عمل مستدامة وسد العجز في اليد العاملة الوطنية المؤهلة"، داعيًا الشباب الموريتاني إلى اغتنام هذه الفرص والتوجه نحو قطاع الصيد بوصفه قطاعًا حيويًا.







