قال المجلس العسكري الحاكم في النيجر، إنه لا يتحمل مسؤولية أي ضرر قد يصيب السفير الفرنسي لدى نيامي إذا لم يغادر البلاد، خلال الفترة التي حددتها الخارجية.
وطرت النيجر الدبلوماسي الفرنسي، لعدم استجابته لدعوة من وزارة الخارجية من أجل مقابلة.
وطالب عسكريو النيجر أمس السبت، القوات الفرنسية بالرحيل عن البلاد.
أوفد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون اليوم الخميس، الأمين العام لوزارة الخارجية، لوناس مقرمان، إلى النيجر.
وقالت الخارجية في بيانها، إن الزيارة تأتي"في إطار المساعي الحثيثة والمتواصلة للجزائر قصد الإسهام في إيجاد حل سياسي للأزمة في النيجر يجنب لهذا البلد الجار والشقيق وكذلك للمنطقة بأكملها المزيد من المخاطر."
وأشارت إلى أنه سيعقد "سلسلة من اللقاءات مع كبار المسؤولين والشخصيات في جمهورية النيجر."
أكد مبعوث إيكواس، إلى النيجر الرئيس النيجيري السابق عبد السلام أبو بكر، أن المشاورات مع المجلس العسكري، أظهرت أن عودة الرئيس المعزول محمد بازوم للسلطة مستحيلة.
وأشار في مقابلة له، أن المحادثات التي أجراها مع المجلس العسكري كانت مثمرة.
وشهدت النيجر انقلابا عسكريا يوم 26 من الشهر الماضي قاده الجنرال عبذ الرحمن تياني.