في حدود الساعة السابعة والنصف من مساء الثلاثاء (17 أكتوبر 2023) وقع حادث سير أليم عند الكلم الــــ102 على طريق الأمل، وراح ضحيته داعية شهير وأربعة من أقاربه ورفقائه.
هناك نصيحة ثمينة تصلح للجميع أفرادا كانوا أو مؤسسات أو حتى دول مفادها أنك إذا حاولتَ أن تشتغل في دائرة المتاح، فستجد مع الوقت بأن هذه الدائرة ستتسع أمامك شيئا فشيئا، ومع الإصرار وبذل المزيد من الجهد، فستجد أن اتساعها سيصل إلى ماكنتَ تعتقد عند الانطلاقة بأنه يدخل في دائرة المستحيل، وعندها ستجد بأنك أصبحت قادرا بالفعل على أن تطرق باب المستحيل.
بينما يهاجم النظام الغابوني الجديد المصادر الحقيقية للرشوة والإثراء غير المشروع، من خلال اتهام قاضي التحقيق السيدة الأولى السابقة سيلفيا بونغو فالانتين، "بغسل الأموال وحيازة بضائع مسروقة وتزوير وثائق واستعمالها"، يبدو هنا، إن صهر محمد ولد عبد العزيز، محمد ولد امصمبوع - هو وحده - الذي يترتب عليه دفع ثمن الافعال! في الحين الذي يتبين فيه، أن كل عناصر اسرة ولد عبد العزيز، فيما عدا حمزة الاصغر- قد استسلموا بالفعل للشراهة الجنونية للعشيرة...
يحكى فيما يحكي، ومع شيء من التصرف، أن أبا مزق خريطة للعالم كانت توجد على وجه ورقة، ثم ناول الخريطة الممزقة لابنه الصغير وطلب منه إعادة تنظيم قطع الورقة الممزقة، حتى تعود خريطة العالم إلى شكلها الأصلي.
تمكن الطفل الصغير بعد أقل من خمس دقائق من أن يعيد خريطة العالم إلى شكلها الصحيح، أتدرون كيف تمكن الطفل الصغير من إعادة خريطة العالم إلى شكلها الأصلي خلال خمس دقائق فقط؟
ضربت لجنة بيع سيارات الدولة المستعملة بالمزادات من الأساطيل العامة المختلفة، بعد استلامها يوم الجمعة 23 سبتمبر الجاري للعروض من مقدميها، موعدا للمترشحين 24 ساعة، بعد الإعلان عن النتائج التي ستحسم بين المرشحين.
الا انه تم في النهاية ، وبشكل مفاجئ للجميع، إلغاء العملية دون ان تقدم اللجنة أي سبب تبين فيه دوافع القرار الذي خلق جوا من الارتباك والغموض في صفوف أصحاب العروض.
حقيقة ليست ممن يدعون الاختصاص في الشأن الإفريقي ولا حتى المتطفلين على الشأن المالي؛ لكن لا أمنح الأقدمية لأحد في الشأن الموريتاني؛ ولا صوت يعلو هذه الأيام على أصوات قرع طبول الحرب على الحدود المالية المتاخمة لموريتانيا وسط الصمت الرسمي والقلق الشعبي.
إلى كل من يعبر عن آراء تصالحية ومتفائلة للغاية بشأن الوضع الحالي في موريتانيا، وذلك حقه الكامل، أقول أنني لن أتوقف عن التكرار، الي غاية اتخاذ الإجراءات المناسبة، أن الواقع أكثر تعقيدا بكثير، ان لم يكن اكثر عشوائية وأكثر خطورة.
لقد تجاوز الفساد وسوء الإدارة كل قدرات الرئيس ولد الغزواني في السيطرة عليهما... فلا بد من عقد من الزمن علي الأقل من الإصلاحات الجذرية لسد فجوات هذه المأمورية...
كان مرور المستكشف و المخابر الابريطاني مونكًو بارىك (نهاية شهر شعبان 1210 هجري، مارس حتي يونيو 1796م) بالأراضي التابعة لسلطنة أهل بهدل ولد محمد ازناكًي ( أولاد امبارك) أيام الأمير أعل ولد اعمر ولد بهدل اضطراريا نظرًا لأجواء اقتراب حرب شرسة بين ملك كارتا (ديزي كوريباري) و ملك إقليم سيكًو مانسونكً ، البمباريين، بسبب خلاف بسيط حول استرجاع بعض المواشي المستلبة و نظرًا للتنافس الدائم حول الموارد و النفوذ بين الجارتين.
سارعنا في جمعية "خطوة" إلى تنظيم جلسة نقاشية حول الأوضاع السياسية والأمنية المعقدة في الساحل وآثارها على المنطقة، وحرصنا في الجمعية إلى أن تكون هذه الجلسة جلسة نخبوية ضيقة، وحرصنا كذلك على أن نناقش هذا الموضوع من مختلف زواياه الأمنية والسياسية والإعلامية، وهو ما كان.