أول مرة رأيت فيها السيد المصطفى ولد محمد السالك كانت سنة 1962 خلال محاكمة حوادث النعمه بالحوض الشرقي، وأذكر أن ذلك كان في المساء. وكانت له آنذاك سمعة، لا أقول إنها كانت طائرة، لكنها كانت متميزة وهي تعود لرتبته العسكرية فهو أول ضابط سام في تلك الفترة؛ فترة الاستقلال وبناء جيش وطني مستعد للدفاع عن الوطن.