قال مصدر مقرب من الوزير الأول الأسبق الدكتور مولاي ولد محمد لغظف إن الأخير قرر رسميا الترشح لرئاسيات 2019.

أفادت بعض المصادر تلقيها معلومات بوجود شبهات حول ظروف منح "الصفقات الصغيرة" في منطقة نواذيبو الحرة.

وقالت ذات المصادر، إن العديد من المراقبين المحليين يرون ضرورة التحقيق في ظروف منح الصفقات الصغيرة بالمنطقة الحرة، خصوصا وأنه ظهر حضور "قوي" لبعض الشخصيات "الوافدة" إلى المدينة، وهي تباشر بعض الأعمال التابعة للمنطقة، مما يوحي بأنها حصلت على صفقات "صغيرة" بها، رغم وجود من هم أكثر جدية في التعامل مع الصفقات التي منحت لها.

نشر نشطاء في فيسبوك صورة للرئيس الأسبق معاوية ولد سيد احمد الطايع الذي يتواجد منذ الانقلاب عليه في دولة قطر ويتساءل البعض عن أسباب ظهوره وهو الذي ظل بعيدا عن الانظار طيلة فترة حكم ولد عبد العزيز. 

قال مصدر مقرب من الوزير الأول الأسبق الدكتور ملاي ولد محمد لغظف إن الأخير لم “يعدل” عن قراره القاضي بعزمه الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة.

وأكد المصدر الذي تحدث للحرية نت أن الدكتور ملاي لا يزال على قراره الأول القاضي ببحث الترشح عكس ما روجت له مواقع إخبارية في الساعات القليلة الماضية.

تفيد بعض المصادر المتطابقة أن ولد عبد العزيز لم يكن راضيا عن أداء المنطقة الحرة خاصة وأن موظفيها يتلقون رواتب كبيرة من ميزانية الدولة دون القيام بكثير من الأعمال سوى مراقبة شركات النظافة التي لم تستطع هي الأخرى الحفاظ على نظافة المدينة رغم الأموال الطائلة التي تتلقاها من ميزانية منطقة نواذيبو وتظهر أرقام رسمية صادرة من الخزينة العامة حجم استنزاف ولد الداف لميزانيتها حيث يلاحظ من الوثائق معدل الإنفاق بالمائة في المائة وهو ما يدل على أن هناك نهب متوا

تنتهي اليوم الخميس 31 يناير الدورة البرلمانية الاولى لهذه النيابة في ظل تازم كبير بسبب عرقلة أداء النواب، وبعض الخروقات الدستورية والقانونية التي شابت هذه الدورة، حيث تأخرت عن افتتاحها أصلا في تجاوز للدستور عبرنا عن رفضه حينها، كما شابت مسار الدورة حالات من الدوس على القانون والنظام الداخلي للجمعية وعلى المساطير المحددة، كما تم حرمان النواب في أكثر من موقف من التطرق لمشاكل المواطنين خاصة في الأمن والتعليم والصحة والبطالة وملفات الفساد وحقوق الانسان

بدأت الأوساط السياسية والإعلامية في مناقشة الاستراتيجية التي سيلجا اليها كل من الأغلبية والمعارضة في الترشيح لرئاسيات 2019 وذلك في ظل تفضيل الأغلبية للترشيح المتعدد بأكثر من مرشح في مقابل اختيار المعارضة التقدم بمرشح جامع.

توفي رجل الأعمال الموريتاني محمد سالم ولد سيده، صباح اليوم الخميس، على متن رحلة تابعة للخطوط الملكية المغربية، إثر أزمة قلبية، ألمت به في الطائرة.

وأكدت مصادر « صحراء ميديا » أن ولد سيده أصيب بأزمة قلبية أثناء الرحلة، ما دفع الطائرة إلى النزول اضطرارياً في مطار مدينة العيون، جنوبي المغرب.

تتجه الأغلبية الى تكثير ترشيحاتها في مواجهة المعارضة التي يرجح ان تنافس بقوة لتحقيق اول تداول سلمي على السلطة منذ الإطاحة بنظام ولد الشيخ عبد الله قبل عشر سنوات.
فالى جانب محمد ولد الغزواني الذي اعلن مرشحا رسميا للحزب الحاكم ينتظر ان يعلن مولاي ولد محمد لغظف ترشيحه لضمان استقطاب أي مغاضبين من منطقة الشرق والوسط خصوصا النواب والجماعات التي دعمت في الأسابيع الماضية بقوة مامورية ثالثة للرئيس مما اثر على علاقتها مع ولد الغزواني.

أكد مصدر ثقة لوكالة الحقيقة الإخبارية أن الرئيس الموريتاني استدعى اليوم في القصر الرئاسي الوزير السابق مولاي ولد محمد القظف وطلب منه بشكل صريح دعم الفريق وزير الدفاع ولد الغزواني.
وأكد المصدر أن الرئيس أكد لولد محمد القظف الذي كان ضمن الشخصيات التي يتحدث عنها كمرشح للرئيس ان القرار جاء بترشيح وزير الدفاع محمد ولد الغزاني طالبا منه دعمه والوقوف خلفه.