
بدأت الأوساط السياسية والإعلامية في مناقشة الاستراتيجية التي سيلجا اليها كل من الأغلبية والمعارضة في الترشيح لرئاسيات 2019 وذلك في ظل تفضيل الأغلبية للترشيح المتعدد بأكثر من مرشح في مقابل اختيار المعارضة التقدم بمرشح جامع.
ورات اغلب الأوساط ان موضوع الاستراتيجية بحد ذاته التي تظن كل من الأغلبية والمعارضة انه سيحسم التنافس لصالح هذا الطرف او ذاك لن يكون الحاسم، حيث سيفضي فقط الى المواجهة لمؤكدة في شوط ثان قد تكون المعارضة مؤهلة له بالتحصل على أكبر نسبة في ظل توزيع أصوات الأغلبية بين عدد من المتنافسين الأقوياء.
فيما راى مراقبون أن الدخول في شوط ثان بين الأغلبية والمعارضة سيفتح الامر على خيارات يصعب التنبأ معها بالفائز في النهاية، والى الحد الذي قد يصل معه الامر الى توقع أن يتعادل المرشحان في الشوط الثاني في ظل انضمام مجموعات من الأغلبية الى المعارضة، وبما سيفضي الى تحكيم المجلس الدستوري لسن مرشحي الأغلبية والمعارضة لتسمية الاسن ناجحا.