أنهت السلطات الموريتانية مؤخرا عمل جمعيتين خيريتين مدنيتين محسوبتين على التيار الإسلامي في البلاد، وهما جمعيتا "يدا بيد" و"الإصلاح للتربية والأخوة".
ويواصل نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز التصعيد ضد العمل الإغاثي والإسلامي، بينما تنتهي ولايته الثانية والأخيرة في يونيو/حزيران المقبل.
ويأتي إغلاق الجمعيتين بعد نحو شهر من إغلاق منظمة خيرية ذات انتشار واسع في البلاد، هي جمعية "الخير".