في العام ٢٠١٢ بعيد إصابة رئيسنا السابق محمد ولد عبد العزيز فيما يعرف بحادثة اطويله، وفي خضم فورة الشائعات المتعلقة بالوضع الصحي للرئيس وقتها، وحديث البعض عن احتمال عجزه عن مواصلة العمل، كنت في مكتب أحد المسؤولين السامين برتبة وزير -وإن كان بتسمية وظيفية أخرى- لإجراء مقابلة معه في إطار عمل تلفزيوني يتعلق بقطاعه؛ ليدلف فجأة أحد أعضاء الحكومة حينها والذي بدا من خلال طريقة الدخول المفاجئ وعدم التحفظ أنه صديق حميم للمعني...

ذكرت مصادر إعلامية أن السلطات الموريتانية أبلغت الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز عدم السماح له بمغادرة التراب الموريتاني، مع ضمان حريته في التنقل داخل البلاد.

وقد أكدت مصادر “تقدمي” من خبر عدم السماح لولد عبد العزيز بالسفر من عدة مصادر مستقلة، فيما لم تتأكد بعد من خبر أفادته مصادرأخرى بـتعطيل فاعلية جواز سفره.

لا يزال المراقبون يتوقعون مزيدا من ردات الفعل للرئيس السابق  ضد الرئيس الحالي محمد ولد الغزواني. ويقول متابعون إن شخصيات غادرت العاصمة باتجاه داخل البلاد لأجل التحضير لتوجيه ضربات للرئيس الحالي في إطار مسعى لإعادة ولد عبد العزيز للحكم، او مساومته من جديد على التنحي بضمانات أكثر. يأتي هذا في ظل خسارته أي عزيز لجناحيه "بازب" وحزب الاتحاد. ولا يزال المتابعون يتوقعون أن تكون لدى عزيز ورقات ليلعبها في الأيام القادمة.

توصلنا بمعلومات تفيد بأن أحد أعضاء الهابا الذي ولج لهذه المنشأة بسبب تملقه للنظام السابق إذ عمل تحت إمرة ضابط في المخابرات صهر لولد عبد العزيز حيث بدأ هذه الأيام يتحرك بإيعاز من سيده بالتحالف مع بعض فلول حزب الوئام للتشويش على النظام الحالي في إطار ما يراه مرجعية ولد عبد العزيز وبدأ هذا المشوار بمكيدة سنكشف عنها قريبا.

في منحى جديد للتطورات الأخيرة وبعد إقالة الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني لقائد تجمع الأمن الرئاسي "بازب"العقيد محفوظ ولد محمد الحاج. وتم تعييين العقيد أحمد ولد لميلح قائدا جديدا للتجمع الذي يتولى مهمة تأمين الرئاسة كشفت مصادر، بأنه تقرر إبعاد مجموعة من الضباط في كتيبة "الأمن الرئاسي"، يوجد بعضهم قيد "التحفظ" داخل الكتيبة منذ يوم عيد الاستقلال في إنتظار صدور قرار بتحويلهم من الكتيبة.

يعيش الشًارع الموريتاني على وقع تطورات حساسة عرفتها البلاد تزامنا مع عودة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزي، واحتفالات عيد الاستقلال. وعقب إقالة قائد "بازب" التي لم يحسم بعد مصيرها تم التحقيق معه وفق معلومات شبه مؤكدة من طرف نائب قائد الدرك الوطني عبد الله ول أحمد عيش ومدير المكتب الأول الجنرال سليمان ول آبود.

نقلت مصادر مطلعة عن أخرى قولها إن  وحدة من الجيش الموريتاني قامت يوم أمس الأربعاء بمصادرة سيارات من داخل أحد المخازن في مقاطعة تيارت بولاية نواكشوط الشمالية. وأشارت المصادر إلى أن الوحدة داهمت المخزن الذي يرجح أنه مملوك لشخصية نافذة . ونبهت المصادر إلى أنه تمت مصادرة سيارات من أحجام مختلفة. ولم تحدد المصادر الدافع الرئيسي للإجراء المفاجئ، والذي تزامن مع تطورات عرفتها البلاد، وجاء يوماواحدا قبل عيد الاستقلال.

قالت مصادرمطلعة إن المؤسسة العسكرية أبلغت الرئيس السابق محمد ولد ولد عبد العزيز رسميا بأن عليه إعادة ممتلكات الدولة. وحسب المصادر فإن من بين اللجنة العسكرية التي تولت مهمة التبليغ كل من الجنرال حننه ولد هنون وزميله محمد ولد مكت. ويأتي هذا التطور بعد تحركات متسارعة قادت إلى إقالة قائد كتيبة الحرس، واستبدال تأمين الرئيس ولد الغزواني في حفل الاستقلال بكتيبة الصاعقة .

قالت مصادر إعلامية إن العقيد محفوظ ولد الحاج القائد المقال من كتيبة الامن الرئاسي تم اعتقاله والتوجه به الى جهة مجهولة. وأكدت المصادر أن عملية الاعتقال تمت في مدينة اكجوجت مساء اليوم. وأوضحت المصادر أن سبب اقالة ولد الحاج هو اتصاله بولد عبد العزيز ولم يبلغ عن الاتصال الأمر الذي استدعى اقالته. من جهة ثانية قالت مصادر إعلامية انه تم استدعاء الجنرال ولد أحمد لسواد الى انواكشوط

في منحى جديد للتطورات الأخيرة أقال الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني قائد تجمع الأمن الرئاسي "بازب"العقيد محفوظ ولد محمد الحاج. وتم تعييين العقيد أحمد ولد لميلح قائدا جديدا للتجمع الذي يتولى مهمة تأمين الرئاسة، والأمن الشخصي للرئيس. وكان ولد لميلح يتولى منصب قائد كتيبة المغاوير (2)، التي تتمركز في قاعدة «اجريده» العسكرية قبل ان يستدعى لتولي تأمين الرئيس.