
يبدو أن دور الرئيس محمد ولد الغزواني بخصوص التأثير والوقوف في وجه رؤية صديقه التوسعية تقلص في ظل ما صرح به ضمن مقابلة صحفية نشرتها صحيفة "لموند الفرنسية" حين قال أن عزيز صديقه وأن لا مواجهة بينهما وأن ما حصل تم الاستحواذ عليه. من جهة أخرى بدأ ول عبد العزيز يعود للواجهة بعد أن اختفى حين خسر نواب الحزب وقادة الحرس الرئاسي. عودة عزيز تمثلت فيما أشيع مؤخرا من تسلمه لائحة بأسماء مناديب الحزب الحاكم.