تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تصريحات منسوبة للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز تمثلت في تغريدة نشرها على موقع تويتر.

التغريدة قال فيها ولد عبد العزيز انه غير نادم على خدمة بلاده، ولكنه نادم على عدم حياده.

مضمون التغريدة فهمه مراقبون أنه نوع من الانحياز للرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني عل حساب منافسيه وهو ما يستوجب الاستقالة حسب المراقبين لأن التنافس لم يكن شفافا.

قالت مصادر إعلامية مطلعة ان أنصار الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز خصوصا من داخل وسطه الاجتماعي بدؤوا عقد سلسلة اجتماعات لتنسيق الدعم له، والدفاع عنه في وجه أي محاولة للنيل منه.

وأكد المنضوون تحت التنسيقية الجديدة مضيهم في الدفاع عن الرئيس الذي بنى موريتانيا، وٱنقذها وسلم السلطة بطريقة سلمية وفق تعبيرهم.

يأتي الحديث عن هذا اللقاء الذي عقد قبل أيام في وقت يوجد رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني خارج موريتانيا.

لا يبدو أن الرئيس محمد ولد الغزواني يطمئن كثيرا على كرسيه في ظل تحركات سلفه ولد عبد العزيز. ولد الغزواني وحسب مراقبين احتاط لتأمين القصر من خلال اصطحاب وزير دفاعه حننا ولد حننا وقائد أركان الجيوش الفريق محمد الشيخ محمد ألمين في سفره لفرنسا. وأكدت مصادر الاعلام نت أن اصطحاب الشخصين المعنيين بدرجة أولى في حال كان ثمة مخطط لأي حراك يهز الكرسي هما وزير الدفاع الذراع المدني، وقائد أركان الجيوش يعد إشارة ضمنية أن ثمة مخاوق لدى الرئيس من انقلاب يطيح به.

استغرب مصدر دبلوماسي، على اطلاع تام بخفايا وزارة الخارجية وواقع السفارات، المعلومات التى تداولها بعض المواقع  ونسبها إلى الرئيس السابق والتي تقول إن المدير الحالي لديوان رئيس الجمهورية قد نهب مبالغ مالية معتبرة   من ميزانية السفارة الموريتانية في تركيا عندما كان سفيرا هناك، وأوضح المصدر أنه يستغرب هذه المعلومات للأسباب التالية:
أولا: أن السفارة في تركيا لم تخضع لأي تفتيش حتى الآن فكيف تم اكتشاف التجاوزات المزعومة وكيف تم تحديد المبلغ؟

قال مراقبون إن رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم  UPR بدأ رئاسته للحزب بمساعي لتفكيك المجتمع الموريتاني.

تمثل ذلك في سلسلة لقاءات عقدها مع مجموعات قبلية وقيادات قد توصف بأنها جهوية.

هذه اللقاءات يرى مراقبون أنها نوع من محاولة تفكيك المجتمع، وإعادته لعصور ما قبل الدولة.

ابدت مسؤولة الإعلام في حزب تكتل القوى الديمقراطية المعارض منى بنت الدي استياءها من التعيينات الأخيرة التي أقرها مجلس الوزراء ورئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني حيث نم تعيين ولد الرايس مديرا لميناء انواكشوط وولد سيدي مولود أمينا عاما  وجاء ذلك في تدوينة لبنت الدي هذا نصها:

رجحت مصادر مطلعة أن تكون إقالة قائد الدرك الوطني الفريق سلطان ولد محمد لسواد مسألة وقت.

وحسب المصادر فإن سبب الإقالة يعود لتراجع دور القطاع، حيث يفترض أن يكون تعيين قائد جديد سيبعث فيه الروح ويعيده لحيويته المعهودة.

وأكدت المصادر أن القائد ولد محمد لسواد بدأ يجمع أمتعته تحسبا لإعلان قرار الإقالة.

بسم الله الرحمن الرحيم

في كل الدول تعتبر البعثات الدبلوماسية تمثيلا ميدانيا من اجل التواصل مع الجاليات وضمان مصالح الدولة الممثلة في شتى المجالات و من هذا المنطلق يجب مراعاة الشروط الكفيلة لضمان تلك المصالح عند اختيار طواقم السفارات لأنها من الناحية القانونية هي المسؤول الأول في جميع الحالات. 

قالت مصادر مطلعة أنه خلال ساعات سيصدر رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني مرسوم جديد بتعيين محافظ البنك المركزي الموريتاني المصادر أكدت ان المحافظ الجديد سيتم تعيينه على أساس الكفاءة والتفاني في العمل.

تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لزعيم المعارضة السابق أحمد ولد داداه ورئيس حزب اتحاد قوى التقدم محمد ولد مولود وهما يصافحان الرئيس محمد ولد الغزواني.

مدونون اعتبروا أن الصورة نوع من الانبطاح إذ أن المعارضة دخلت على الرئيس وانسجمت دون أخذ أي ضمانات.