أفاد تقرير لموقع «أفريكا إنتليجنس» أن البعثة الأممية المكلفة بالتحقيق في الانتهاكات المرتكبة في السودان تواجه صعوبات متزايدة في أداء مهامها، نتيجة تقليص الميزانية، على غرار عدد من هيئات الأمم المتحدة الأخرى.
وأشار التقرير إلى أن هذه القيود المالية تؤثر على قدرة البعثة على توثيق الجرائم المرتكبة خلال النزاع الداخلي، كما يحدّ نقص المعلومات حول تدفقات الأسلحة واقتصاد الحرب من فعالية تقاريرها.
وبحسب المصدر نفسه، فإن غياب هذه المعطيات يعرقل الجهود الدولية الرامية إلى فرض عقوبات على الجهات الخارجية الداعمة للأطراف المتحاربة في السودان.







