باسكنو: ماذا بعد جريمة القتل؟...صورة

ثلاثاء, 03/05/2024 - 21:40

هل بلغ السيل الزبي وبلغت القلوب الحناجر؟ تعود الحياة ظاهريا في مدينة باسكنو الي ما قبل حادثة مقتل المسمى يبه ولد الحافظ مساء الإثنين في حدود التاسعة ليلا. الجريمة وقعت في أحد منازل حي #شا تو دو# خزان الماء.

 الضحية شاب من ابناء المدينة وعامل يدوي على عربة حمار. وقد كانت ردود فعل أهالي الضحية، المدعومة بسكان المدينة الغاضبين والمستائين من تردى الحالة الأمنية، قوية وفوضوية، نجمت عنها عمليات نهب استهدفت ما يسمونه اهل باسكنو بالأجانب ودامت عدة ساعات.

 

 وقد خرجت الأوضاع عن السيطرة قبل أن تتدخل وحدة من الجيش ظهر يوم الاثنين  لفرض الامن بعد ان عجزت السلطات الأمنية في المدينة عن احتواء الانفلات الأمني الذى كان سببه المباشر مقتل احد أبناء المدينة.

الا ان الجريمة تعود في الحقيقة الي تراكمات شكايات المواطنين المتضررين من السرقة وعدم تجاوب السلطات الأمنية معهم في ما يتعرضون له من سرقة وتدنيس و اهانة للكرامة.

 

ولا أحد يدرى ما تخبئه الايام القادمة من تكرار عمليات السرقة والسطو ومحاولات الاغتصاب.

ذلك المشهد الذي ألفته ساكنة هذه المدينة علي الرغم من وجود مفوضية للشرطة حسب ما وردته عدة مصادر من عين المكان.

وحسب آخر المعلومات من هناك فإنه قد تم القبض علي المتهم بجريمة القتل وهو اجنبي من جنسية دولة مجاورة ) الصورة( .

لكن ما يخشاه بعض المراقبين في مدينة باسكنو الحدودية مع جمهورية مالي هو انفجار الوضع من جديد وذلك بسب انعدام الثقة ما بين السكان الغاضبين والسلطات الأمنية المحلية التي يصفونها بالمتفرجة علي معاناتهم مطالبين بترحيلها.