.jpg)
تشهد موريتانيا، تلك الدولة الاسلامية الموجودة في منطقة المغرب العربي، منذ مساء الخميس الماضي، انطلاق الحملة الانتخابية للاستحقاقات التشريعية و الجهوية و البلدية 2023.
وهي الانتخابات التي تتميز بترشح الشباب و الأشخاص ذوي الإعاقة بهدف ترقية هذه الفئات المهمشة و المحرومة من المناصب الانتخابية.
"انني أدعو الجميع للتصويت لصالحي. أيها الشباب وايتها النساء صوتوا للائحة الشباب الوطنية لحزب تكتل القوي الديمقراطية RFD"
السالك ولد محمد الملقب الآلي ، 31 عاما ، المعاق حركيا ، يراوده حلم واحد فقط: تقلد مقعد في البرلمان المخصص لأول مرة في تاريخ البلاد في موريتانيا للأشخاص ذوي الإعاقة.
لطالما حلمت بأن أصبح عضوا في الجمعية الوطنية الموريتانية. فأنا اليوم على الطريق الصحيح. أنا مترشح ".
وجدير بالذكر ان المعاقين في موريتانيا يكادون لا يحصلون على التعليم والعمل، يقول الشاب بأسف والذي يعد بالتغيير.
"ستتم مساعدة المعوقين الذين لم يذهبوا إلى المدرسة على الاستفادة من المشاريع والأنشطة المدرة للدخل. كما سنمنحهم رواتب."
لقد بدء علالي بالفعل بالتفكير في القوانين التي ينوي الدفاع عنها إذا أصبح عضوًا في البرلمان. جميع القوانين موجودة في البرلمان باستثناء ما يتعلق بالمعاقين. سأقترح بمجرد انتخابي ، قوانين تعترف بحقوق هذا الفئة ، مثل البلدان الأخرى. سيتم حجز أماكن لهم في الملاعب ، كما هو الحال خلال المونديال. سيكون لديهم مركبات خاصة لن يزاحمهم فيها أحد بعد الآن ".
لكن علينا أولاً إقناع الناخبين خلال هذين الأسبوعين من الحملة الانتخابية.
محمد اديوب ، ميدي 1 ، نواكشوط
ترجمة الإعلام
