.jpg)
الاعلام نت - قال نائب رئيس اتحاد قوى التقدم لبروفسور لوغورمو عبدول إن عملية إطلاق لحوار الذي أعلن عنه أمس انطلقت بشكل عام مع بداية الجهود التي بذلتها أحزاب المعارضة من أجل تشكيل لجنة برلمانية للتحقيق في بعض قضايا فساد النظام السابق.
وأضاف عبدول في تدوينة نشرها على صفحته على موقع الفيسبوك، إنه تم تشكيل اللجنة أخيرا وبدأت التحقيقات ، مضيفا أن هذا الوضع خلق في البلاد مناخًا وديناميكية غير مسبوقين على المستوى السياسي ، على الرغم من سخرية وهجمات المشككين من مختلف الأطياف.
وقال القيادي المعارض إنه لم يعترض أي من الساسة على مبادرة الحوار، مستثنيا حزبي تواصل والحركة من أجل التجديد ، مضيفا أن لكل منهما أسبابه الخاصة في رفض التوقيع على إعلان 10 أغسطس 2020 الذي التزم بموجبه 14 حزبا في السلطة والمعارضة بالعمل على رسم خارطة طريق لـحوار وطني للتوصل إلى ميثاق وطني يوقعه الجميع وبمشاركة المجتمع المدني.
وذكر نائب حزب "تقدم" أن ما جرى أمس هو تشكيل لجنة لتنسيق العمل على تفعيل خريطة الطريق التي تم تبنيها بالإجماع، مؤكدا أنه لن يتم إبعاد الأطراف غير الحاضرة في المبادرة من العملية.
وأضح عبدول أن حزب "تواصل" هو الآخر قد كتب وثيقة للحوار الوطني تتطابق موضوعاتها الأساسية مع تلك التي تظهر في خارطة طريق المنسقية.
وأكد عبدول أنه بحكم معرفته لرئيس الحركة من أجل التجديد فإنه يرى أنه دائما مع الحوار، شأنه في ذلك شأن حزب تواصل، مضيفا أن ما يعرقل اندماجهما في المنسقية هو إيجاد الصيغة التوافقية التي ترضي الجميع للسير في خارطة طريق مشتركة.
وخلص نائب رئيس حزب اتحاد قوى التقدم إلى أنه من الواضح أن الأمر نفسه ينطبق على الأحزاب غير الممثلة في البرلمان.
