
إنه لأمرٌ مؤسفٌ حقا
أن يصدق أساتذة ومعلمون ومستشارون تربويون معلومة مغلوطة ويتداولوها بشكل واسع في مجموعاتهم الواتسابية دون أدنى فحص أو تحليل.
لا أذكر أني خلال كل حياتي وصفتُ شخصا ما بالحمار ، فكيف أصف المعلمين بالحمير؟
لستُ من الذين يستخدمون مثل هذه العبارات المسيئة ضد أي كان وكتاباتي شاهدة على ذلك.
عارضتُ الرئيس محمد ولد عبد العزيز لعشر سنين، ولم أصفه يوما بالجنرال كما يفعل البعض، وذلك على الرغم من أن هذه العبارة ليست بالقادحة. كنتُ أصفه بالرئيس خلال فترة حكمه، وما زلتُ أصفه حتى الآن بنفس العبارة فقط مع إضافة كلمة السابق.
لستُ ممن يسيء للآخرين، ليس فقط احتراما لهم، وإنما احتراما لنفسي من قبل ذلك.
تقديري واحترامي للمدرس والمدرسة لستُ بحاجة لإثباته، ومبادراتي في هذا المجال شاهدة على ذلك.
أشكر أستاذي الفاضل
الذي نفى بشدة علاقتي بالرسالة الصوتية المسيئة للمعلمين، والتي تم تداولها بشكل واسع في مجموعات واتسابية تابعة للمعلمين والاساتذة، فصدقه البعض ولم يصدقه البعض الآخر..نفى علاقتي بتلك الصوتية حتى من قبل أن يتصل بي فله جزيل الشكر على ذلك...كما أشكر صديقي في هذا العالم الافتراضي
الذي سارع أيضا إلى نفي علاقتي بالرسالة الصوتية المسيئة.
مرة أخرى يؤسفني تلقف بعض الأساتذة والمعلمين والمستشارين التربويين لإشاعات من هذا النوع دون فحص وتدقيق.
من صفجة محمد الامين ولج الفاظل
