
الإعلام نت - قال الكاتب الصحفي الحسين ولد محنض إنه لاحظ تغيرا غريبا وشديدا في سلوك فرق الدرك المختلفة الواقعة قرب مستشفى الشيخ زائد بالرابع والعشرين.
وأكد ولد محنض في تدوينة موجهة للرئيس ووزبر الداخلية وقائد أركان الدرك أن تعاطي بعض أفراد الدرك معه كان قاسيا
وأضاف الحسين أنه خرج لإحضار زوجته المريضة بالفشل الكلوي من حصة التصفية، ولم تشفع له أوراقها الطبية التي كانت بحوزته إلا بعد جهد جهيد.
وذكر ولد محنض أنه "في طريق العودة كان نفس السلوك ينتظرنا، بل إن أحد عناصر الدرك طلب مني، بعد أن رد إلي الأوراق التي تثبت مرضها وشهادة طبيبها بأنها تخضع للتصفية، ركن السيارة وتسليمه المفتاح ثم جاء ومعه آخر وطلبا من زوجتي التعري حتى يشاهدوا آثار تركيب أجهزة التصفية"
واستغرب ولد محنض هذا معتبرا أنه "تصرف غريب مناف للشرع.. مناف للأخلاق.. مناف للذوق العام.. مناف لحقوق الإنسان".
وخاطب الصحفي المشهور نقيب الصحفيين بقوله "أرفع إلى علمك هذا الأمر، وكذلك إلى هيئات حقوق الإنسان المهتمة بكرامة المواطن في هذا البلد !!!".
.jpg)



