
تفيد مصادر اعلامية جزائرية ان استبدال الرهائن الأربعة الذين تم إطلاق سراحهم مؤخرًا في مالي قد يكون تم مقابل فدية قدرها 30 مليون يورو مع إطلاق سراح 207 جهاديًا.
هذا ما استخلص من تسجيل اعتراف حديث قد يعود الي أحد الجهاديين المفرج عنهم في مالي قبل أن يتم اعتقاله مجددا في نهاية أكتوبر في موطنه الأصلي بالجزائر، تم نشره على نطاق واسع في العديد من الصحف و المواقع الجزائرية
ويزعم الجهادي في اعترافه أنه تم بالفعل إطلاق سراح الرهائن الأربعة مقابل دفع فدية قدرها 30 مليون يورو (حوالي 19.6 مليار فرنك أفريقي) مع إطلاق سراح 207 جهاديين.
ووفقا لإذاعة فرنسا الدولية، نقلاً عن مصادر قريبة من المفاوضات في باماكو، لم يعد هنالك شكك كثيرًا في هذه البالغ.
"نعم لقد تم تداول الأموال قبل وخلال وبعد الإفراج"، تفيد المصادر الآنفة الذكر
وقد أعلنت الرئاسة المالية في 8 من اكتوبر الماضي الإفراج عن زعيم المعارضة في هذا البلد الرهينة سومايلا سيسي، الذي اختطف في آذار/ مارس الماضي أثناء الحملة الانتخابية.
كما تم الإفراج عن الرهينة الفرنسية صوفي بترونين وإيطاليين اثنين.
ويأتي هذا عقب إطلاق سراح أكثر من مائة جهادي خلال عطلة نهاية الأسبوع في إطار مفاوضات للإفراج عن السياسي المالي.
ترجمة الإعلام نت