
الإعلام نت - قال حزب الإتحاد من أجل الجمهورية الحاكم إن حملات التحريض التي تقوم بها بعض الجهات عبر موجات من الإساءة إلى الدين الإسلامي الحنيف، والنبي صلى الله عليه وسلم تمثل تجسيدا لمظاهر "الإسلامو فوبيا"، والبعد عن روح الانفتاح.
وأكد الحزب في بيان له اليوم أن ذلك يعتبر منافاة لفلسفة التعارف البشري، والتعايش الحضاري، الذي يمثل غاية تجعل من الإنسانية مجتمعا واحدا.
وعزى الحزب في بيانه تلك الحملات التحريضية إلا ظلا لقوى التطرف، التي لازالت تحكم بعض المنظمومات عبر العالم.
واستنكر بيان الحزب السلوك الغريب والمستهجن، مؤكدين أنهم لن يتهاونوا مع الإساءات المتكررة إلى ملتنا وصاحب رسالة نور الإسلام محمد عليه أفضل الصلاة والسلام.
ودعا الحزب إلى شجب هذا السلوك الشنيع، وإدانة أهله والمتعاطفين معه، "لأنه يجذر الكراهية، ويقف سدا أمام إشاعة التسامح الذي ندعو لانتشاره عبر العالم، مؤكدين أن أي دعاية تمثل حرية الرأي من أجل الإساءة إلى مقدسات الآخرين، لن يكتب لها البقاء، بل ستظل ضمن النقاط المعتمة في تاريخ البشرية".
.jpg)



