
قال المدير المساعد للأمن السابق محمد عبد الله ولد الطالب عبيدي، إن من المفارقات المؤساوية التي حدثت إبان العشرية الماضية من حكم الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، هي ظاهرة التنصت على محادثات المسؤولين.
وأكد ولد الطالب عبيدي في تغريدة على صفحته على اتويتر، أن جميع المسؤولين الكبار والمعاونيين كانو تحت التنصت الهاتفي بشكل دائم منذ المأمورية الأولى للرئيس السابق، مؤكدا أن قادة المؤسسات الأمنية والعسكرية لم يسلموا من ذلك.
وأضاف المدير السابق للأمن، أن الرئيس الراحل اعلي ولد محمد فال كان يخضع بالإضافة للتنصت الهاتفي للمراقبة بالكامرات والمتابعة اللصيقية.
وذكر ولد الطالب عبيدي في تغريدة منفصلة، أنه شخصيا لم يسلم من ذلك وقد تم التنصت عليه، مضيفا أن جميع المحادثات والرسائل كان يتم اعتراضها من قبل خلية متفرغة لذلك.