
الإعلام نت - لم يكن إعلان رحيل القيادي السياسي محمد المصطفى ولد بدر الدين بالحدث الذي يمر مرور الكرام على صفحات السوشل ميديا فقد ضجت الصفحات المحلية بنعي الرجل الذي عاصر كل الأنظمة الموريتانية وناضل من أجل تجسيد العدالة وإنصاف المظلومين والمهمشين.
وقد ألقى رحيل القيادي السياسي الذي عرف بخلفيته اليسارية ومناصرته للقصايا التحررية وقضايا العمال والنقابات بظلاله على تدوينات كافة الطيف بمختلف توجهاته وأعماره، فقد نعى رئيس الحزب الحاكم السابق سيدي محمد ولد محم القيادي الراحل على صفحته، ووصفه بالصديق والأخ.
أما الرئيس السابق لحزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية تواصل محمد جميل منصور فقد نعى القيادي الراحل ووصفه بالرمز الكبير الذي رحل بعد عمر حافل بالتضحيات من أجل الوطن.
أما القيادي بحزب اتحاد قوى التقدم البروفسور لوگورمو عبدول فقد اعتبر رحيل ولد بدر الدين خسارة للقوى الوطنية والسياسية وللبلد عموما.
ومن جهته اعتبر رئيس حزب الرباط السعد ولد لوليد الراحل ولد بدر الدين رجلا توفي بعد عمر حافل بمقارعة الظلم والأحكام والعسكرية، كما ظل محاربا قويا في وجه الامبريالية والاستعمار، وظل صوتا قويا للمظلومين والمهمشين في كل أنحاء العالم يضيف ولد لوليد.
أما النائب البرلماني عن حزب التكتل العيد ولد محمدن فقد نعى الراحل واصفا إياه بالسياسي المخضرم والمناضل الكبير، كما نعاه النائب البرلماني محمد الأمين ولد سيدي مولود على صفحته وقدم تعازيه للشعب الموريتاني في رحيله.
أما الناشط في حزب التكتل الشيخ ولد حيده فقد عزى في رحيل ولد بدر الدين ووصفه بالمناضل والرمز ، كما أعرب القيادي في حركة 25 فبراير الشيخ عبد الله مولاي أن الراحل خلف بعد رحيله سيرة عطرة مليئة بالتضحية ونكران الذات ، فيما ذكر القيادي في حركة نستطيع الربيع ولد إدومو أنه كان آخر من التقى الراحل في عمل تلفزيوني استذكر فيه معه أيام اعتقاله في سجن "بيلا".
الطيف الصحفي أيضا كان لرحيل ولد بدر الدين أثر بالغ على منشوراته فقد أعرب الصحفي الشيخ بكاي عن أسفه على رحيل بدر الدين ، واصفا إياه بأنه عاش مناضلا كريما شجاعا ومات على ذلك، كما نعى الصحفي حنفي ولد الدهاه الفقيد واصفا إياه بآخر الرجال المحترمين.
وعموما فقد امتلأت وسائل التواصل الاجتماعي بنعي الفقيد كما أعرب كافة المدونين عن حزنهم على القيادي البارز بدر الدين.










.jpg)



