
الإعلام نت - تعيش مدينة نواكشوط منذ يومين على وقع أزمة عطش خانقة، وذلك بعد انقطاع الامدادات المائية عن أغلب أحياء المدينة.
وقد أعادت الشركة الموريتانية للماء SNDE في بيان نشرته يوم أمس الخميس انقطاع الإمدادات المائية إلى خلل خارج عن إرادتها في كهربة سد "ماننتالي".
وذكرت مصادر رسمية أن وزارة المياه أرسلت بعثات فنية لمعالجة الخلل على وجه الاستعجال، لكن مصادر أخرى تحدثت عن إمكانية مرور بعض الوقت حتى تعود الامدادات المائية لطبيعتها.
وقد أطلق نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي وسما بعنوان (بلاماء) للتفاعل مع الأزمة، بينما أطلق آخرون وسما آخر بعنون (مااااء) واستغرب بعضهم تأخر الجهات الحكومية في معالجة الأزمة، بينما ذهب البعض إلى تحميل شركة الماء كامل المسؤولية عن ما يجري ، مشددين على أنه حتى لو اعتذرت الشركة عن ذلك بعد معالجته فإن ذلك لايكفي، وأن إقالة مديري الشركتين باتت مطلبا شعبيا.
ومنذ يومين وغالبية الأسر يعتمدون على قناني المياه المعدنية في سد حاجياتهم من المياه رغم عدم قدرة غالبيتهم على تحمل التكاليف المادية لذلك، بينما بلغ سعر برميل الماء 150 أوقية جديدة في بعض أحياء العاصمة حسب شهود العيان.
وحتى لم يتحدث أي مسؤول حكومي عن الأزمة، نظرا لانشغال وزير المياه بمعالجة أزمة الفيضانات في أقصى الشرق الموريتاني، أما إدارة الشركة الوطنية للماء فقد اكتفت ببيان توضيحي نشرته يوم أمس لكن يبدو أن مشكل المياه لا يمكن حله من خلال نشر البيانات.



