
الإعلام نت - تشهد مدينة انواكشوط أزمة عطش خانقة بعد تواصل انقطاع المياه لليوم الثاني على التوالي. "أحمد" سائق تاكسي يحمل عدة عبوات ماء فارغة ويبحث عن أي مكان قد يجد به قطرة ماء لسد رمق صغاره وزوجته. يقول "أحمد" أنا لا أملك ثمن علبة ماء صغيرة بحدود عشر أواق فكيف سأتمكن من ما يلزم للشرب واعداد الطعام. "أحمد" قال إن شركة المياه هي المسؤول عن ما قد يحل بالمواطنين جراء أزمة العطش هذه. وقد طالب الخيرين في البلد بالوقوف إلى جانب المواطن في هذه الظرفية الصعبة. ولا يختلف الحال لدي "زينب" حيث قالت إنها باتت تخشى على صغارها الموت جراء العطش.