
تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صبيحة اليوم صورة للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز أمام بوابة المقر الجديد لحزب الوحدوي الديمقراطي الاشتراكي.
وقد نفى الأمين العام السابق للحزب محفوظ ولد اعزيزي في تصريح له يوم أمس أي صلة بين الرئيس السابق وبين الحزب الذي تم تشكيل غالبية أعضاء مجلسه الوطني من مقربيه وداعميه.
انتقادات لاذعة من قياديين في الحزب الحاكم للخطوة التي قام بها حزب الوحدوي الاشتراكي ، وتصريحات لقياديين موالين حول عدم قبول أي مشاركة للرئيس السابق في الميدان السياسي قبل أن يثبت القضاء براءته من تهم الفساد التي تلاحقه.
تسارعت الأحداث خلال الساعات الماضية وتم الحديث عن اعتقال موثق العقود الذي تمت الاتفاقية بين حزب الوحدوي وبين المقربين من عزيز في مكتبه، إضافة لاقتحام أفراد من الشرطة للمقر الجديد للحزب، فيما وردت أنباء عن بحث الأمن عن مؤسس حزب الوحدوي وأمينه العام ، ما يطرح عدة تساؤلات في نظر مراقبين عن قرب توقيف الرئيس السابق ولد عبد العزيز...!