
لا يغريني ظهور إسمي في الإعلام و لا تداوله على صفحات التواصل الاجتماعي, بل أمل ذلك لدرجة أني أخافه صراحة ... كنت سأتجاهل الموضوع كما أفعل دائما لكن مكانة بعض الأصدقاء الذين ذكروني بخير في بعض تدويناتهم وآخرون تجاوزوا في حقي سأجمل الرد و أكتفي بالقول إن دعمي للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني كان عن قناعة تامة و رأيت فيه مصلحة للبلاد والعباد.
كنت صحفيا "متطوعا" في ديوان المرشح مسؤولا عن تغطية نشاطاته و لقاءاته و لاحقا جولاته في الداخل.
ومع مجموعة من الزملاء كنت أدير صفحة المرشح على الفيس بوك Ghazouani 2019 غزواني و كذا الموقع الألكتروني.
كل ذلك خول لي القرب من الرجل بحكم عملي و هو قرب زاد من تمسكي بدعمه لدماثة خلقه و صبره و رجاحة عقله.
ومن تربيتي , أوقر الكبير و أرحم الصغير و لا مانع عندي من خدمة أي كان سواء من خلال إعطاء قلم أو ورقة أو كوب ماء سيما إن كان ذا فضل و مودة.
اليوم رجعت إلى قواعدي كصحفي كما فعل العديد من زملائي الذين دعموا بيرام و ولد ببكر و كآخرين لازالوا متمسكين بولد عبد العزيز حتى اليوم كخيار سياسي... و لازلت أحتفظ لولد الغزواني بذات الاحترام والتقدير و كذا كل من عمل معي في تلك الحملة ولو أتيحت لي الفرصة لإعادة المسار لأعدته متطوعا أيضا دون تردد ...
من صفحة الصحفي فتى ولد متالي
