
رغم أن المغرب بلد من البلدان العربية التي لا تتوفر على غاز ولا على بترول، الا أن البلد استطاع إنهاء الأشغال في مشروع، وحدها البلدان الغنية التي بمقدورها التخطيط له وتمويله.
ويتعلق الأمر بطريق سريع بأزيد من 1000 كيلومتر بين تزنيت والداخلة، مرورا بالعيون، بميزانية تناهز 10 مليارات درهم.
ويضيف المغرب بهذه الطريق لبنة وتحفة جديدة الى صرح إنجازاته الضخمة من قبيل القطار فائق السرعة وميناء طنجة المتوسط ومجمع نور.
ولهذا المشروع الضخم، فضلا عن تأثيره في التثبيت النهائي للأقاليم الجنوبية في محيطها الطبيعي، بعدا قاريا يمنحها تأثيرا استراتيجيا لا يمكن إنكاره
ومن المنتظر أن يعطي هذا المشروع دفعة قوية لتدفق التبادل البشري والمبادلات الاقتصادية والثقافية بين المملكة وبلدان من قبيل موريتانيا والسنغال ومالي، وفق ما تؤكده الجهات المعنية هناك.
.jpg)



