
أظهرت وثيقة تم تداولها مؤخرا تلاعب الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز ووزير اقتصاده آنذاك المختار ولد اجاي بالمحامين، حيث سلمو رسالة بالعمل على منحهم قطعة أرضية لبناء
مقر الهيئة وهو ما تبين أنه مجرد تلاعب لإنجاح مرشح ولد عبد العزيز على رأس الهيئة. وحسب مصادر مطلعة فإن ولد عبد العزيز اعطى أوامر لولد أجاي بمنحهم قطعا ارضية لكي لا يصوت المحامون على ابراهيم ولد ابتي ويدعموا مرشحه.
هذا وبدى أن الوعد كان مجرد خدعة، في ظل دحي عن نادره بالقصة وتلاعبه بالمحامين. ويأتي الحديث عن هذه الوثيقة المخادعة في وقت ينتظر أن يمثل فيه الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز أمام لجنة التحقيق البرلمانية وقد يحال ملفه للعدالة.
ويقول مراقبون أن ولد عبد العزيز بعد تصرفه هذا لم يعد مقدرا لدى المحامين، في وقت منح هو ووزير اقتصاده آلاف القطع الأرضية لمقربين منهم ومن عائلاتهم.
ووصف متتبعون لقضايا الشأن العام المحلي أن ولد أجاي كان شريكا لعزيز في كل صغيرة وكبيرة، وكان لسانه الذي يتكلم به، وذراعه الذي نهب به ووقع مئات الصفقات المشبوهة.
