
يصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون موريتانيا ،الثلاثاء، للمشاركة في قمة تجمع بلدان الساحل الإفريقي الخمسة، الذي يضم إلى جانب البلد المضيف، كل من مالي وتشاد وبوركينا فاسو، والنيجر.
زيارة تترجم انشغال باريس العميق بملف مكافحة بالإرهاب الساحل، الذي بات في رأي مراقبين البوصلة تحدد اتجاهات السياسة الخارجية الفرنسية في الوقت الراهن.
كما أن حضور الرئيس الفرنسي للقمة، يجسد اهتمام بلاده وارتباطها القوي بهذا التجمع الإقليمي، كما هي رسالة قوية وإيجابية باتجاه موريتانيا وزعامتها ودورها المحوري في رسم السياسات الأمنية للمنطقة حاليا، وفق بعض المراقبين.
وفضلا عن أبعاد الزيارة الإقليمية، ودلالاتها كمؤشر على حجم الانخراط الفرنسي في موضوع مكافحة الإرهاب، فهناك من يراها زيارة مهمة بل وتاريخية على الصعيد الثنائي بين نواكشوط وباريس، لأنها وفق هؤلاء "تكرس الدور القيادي لموريتانيا في المنطقة وفرصة لدفع عجلة التعاون بين بلدين يرتبطان بعلاقات تاريخية وثقافية".