
بعد المحادثات الأخيرة بين وزير البترول والمعادن الموريتاني، محمد ولد عبد الفتاح، وشركة “كينروس”، العملاق العالمي المعروف باستثماره في المعدن النفيس، دفع ديوان الرئيس الموريتاني بفتح الخيارات على شركات أخرى، منها “مناجم” المغربية، لتدخل الرباط إلى معركة “النسب المئوية” من الباب الرئاسي، قبل أن يعود الحوار بين الدولة الموريتانية و”كينروس” حول ذهب “تازيازت”.
ومن المفاجئ، حسب مصدر “الأسبوع”، أن تدعم الجزائر “مناجم” المغربية في هذه الصفقة، لكن التوترات التي تسود هذا الملف، دفعت إلى اللعب بجميع الأوراق، وقد أبدى رئيس موريتانيا شخصيا دفاعه عن الشراكة المغاربية وعدم الدفع بموريتانيا إلى استيطان جديد للشركات العابرة للقارات.