
الإعلام نت - تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورا قالوا إنها للمستفيدنين من منح «التآزر» في ولاية الحوض الشرقي.
وبحسب هؤلاء الناشطين فإن معظم الأسماء المدرجة في اللائحة تعود لتجار معروفين لدى ساكنة المنطقة ولا مبرر لمنحهم مخصصات موجهة للمحتاجين.
كما أن من بين الموجودين في اللائحة شباب في سن العمل وهم في غنى عن مساعدات موجهة للفقراء.
ويرى هؤلاء النشطاء أن ما تقوم به مندوبية «التآزر» من إعادة توجيه للمخصصات الزهيدة أصلا والتي لا تسمن ولا تغني من جوع إلى بطون مترفين في غنى تام عنها إنماهو استمرار للفساد الذي أنهك البلد ويدفع الضعاف والمحتاجون ثمنه يوميا.