.jpg)
كشفت مصادر شديدة الاطلاع عن الموريتاني الذي يقف وراء اتفاق "تازيازت" مع الحكومة الموريتانية والذي أثار جدلا كبيرا خلال الساعات الأخيرة الماضية، وهو الاتفاق الذي وصف ب"المشؤوم".
ويتعلق الأمر بنائب رئيس الشركة المكلف بالعلاقات الخارجية المدير السابق ل"اسنيم" ابراهيم ولد محمد المختار .
ولد امبارك هو أحد الأسماء المقربة من الرئيس السابق عزيز وقد ولاه إدارة "اسنيم" اربعة اشهر ما بين ابريل واغشت 2016
وكانت الحكومة الموريتانية قد اقترحت على تازيازت خمسة اسماء لتختار من بينهم من يشغل المنصب، وأخضعت الشركة المرشحين الخمسة لاختبارات تقييم قررت فى نهايتها اختيار إبراهيم ولد امبارك للمنصب وبضغط كبير من ولد عبد العزيز.
ويعد الاتفاق واحدا من أسوء الاتفاقات التي وقعتها البلاد حيث أنه بموجبه ستحصل الشركة على الحصة المرتفع في حين تبقى الحكومة تحوز النسبة الأقل.
وطالب كثيرون بضرورة إلغاء الصفقة أو مراجعتها .
ويحسب مراقبون فان الإتفاقية يقف وراءها رجال مقربين من ولد عبد العزيز
وباختصار هذا ما حدث في موريتانيا
تازيازت ستعطينا 25 مليون دولار و ستأخذ 40 مليون دولار
تازيازت ستعطينا 6% من المنجم الحالي و ستأخذ 94%
تازيازت ستعطينا 15% من المنجم الجديد و ستأخذ 85%
تازيازت إستعادت الإعفاء من الرسوم الجمركية والضرائب والإتاوات على جميع المواد البترولية ومشتقاتها.
