
الإعلام نت - شهدت المراكز الصحية الميدانية المعدة من طرف الجيش لمواجهة فيروس كورونا اليوم الثلاثاء إقبالا كبيرا بعد إتاحة الفرصة أمام الجميع لإجراء فحص الكشف عن فيروس كورونا.
ويعكس الإقبال الكبير الذي شهدته المراكز اليوم وسعي المواطن الدائم للحصول على فحص الفيروس وتطلعه للحصول على أي معلومات عنه مستوى من الفضول لدى المواطن إضافة إلى خوف كبير من هذا الفيروس الغامض والذي صاحبته هالة إعلامية كبيرة.
يذكر أن عددا كبيرا من المواطنين لا يصدق حتى الآن مدى انتشار أو أضرار هذا الفيروس على البلاد بل ويذهب البعض أبعد من ذلك لينفي وجوده من الأساس.
بعض آخر يعتقد أن الفيروس موجود إلا أن تأثيره بسيط وأن الأمر لا يعدو دعاية مفتعلة لأداف مجهولة حتى الآن.
آخرون يعتقدون أن الفيروس موجود منذ بداية العام ويعضضون رأيهم بحجة أن كثير من الأشخاص يظهر الفحص لديهم أجساما مضادة اكتسبت مع بداية العام
بينما تثبت الأرقام التي تصدرها وزارة الصحة الموريتانية بشكل يومي مدى سرعة انتشار الفيروس حيث انتقل إلى قرابة الألفي إصابة مؤكدة وقرابة المائة وفاة معلنة بسبب الفيروس.
وبين هذا وذاك يبقى الفيروس خطرا ماثلا وإن أثبتت النسبة الكبيرة من الأشخاص الذين لا تظهر عليهم أعراض في البلاد أن التعايش معه ممكن إلا أن الأرقام والعلم يقول أن ذلك يختلف من شخص لآخر، وأن الوقاية هي السلاح الوحيد المتاح.
تجدر الإشارة إلى أن موفد «الإعلام نت» إلى مراكز الجيش الصحية المعدة لمواجهة فيروس كورونا فضل تجنب تصوير المركز ومراجعيه لعدم حصوله على تصريح يخوله لذلك من السلطات.