.jpg)
الإعلام نت - أعلنت إدارة الشركة الوطنية للصناعة والمناجم "اسنيم" عن وصول أرباحها لأزيد من 100 مليار ومنح عمالها رواتب إضافية.
مراقبون اعتبروا إعلان الشركة للارباح في ظل جائحة فيروس كورونا هي امتداد لمغالطات المختار ولد اجاي واعتبرها نشطاء اخطر على الشركة من كوفيد 19، وطالب محللون اقتصاديون بكشف الأرقام الصحيحة لأرباح الشركة في حين اعتبرها آخرون مجرد مغالطات يقوم بها المدير ولد اجاي، في ظل الحديث عن تأخير دفع ديون شركة اسنيم من قبل نادي باريس الى السنة القادمة 2021.
وتعليقا على أرباح إسنيم كتبت القيادية بحزب التكتل منى بنت الدي : "ما حصل في سنيم ليس معجزة و لا هم يحزنون. شركة تستخرج معدنا الطلب عليه كثير و سعر تكلفة إنتاجه بعيد جدا من سعر بيعه و الفرق بينهما يسمى ربحا و الشركة لا يمكن أن تكون خاسرة بأي حال من الأحوال. المشكلة أن الشركة أصابها ما أصاب البلاد من نهب و تفليس عن سابق قصد و ترصد خلال العشرية المرة . أتذكر في ورقة أعدها حزب التكتل أن صافي أرباح سنيم 3000 مليار في سنوات قليلة و تساءلت حينها أين ذهبت آلاف المليارات هذه.
المفارقة الوحيدة في الموضوع أن الرجل الذي نهب به ولد عبد العزيز موريتانيا و حولها فيه لملكية خاصة هو نفس الرجل الذي كلف بوفاء ولد الشيخ الغزواني لوعده لعمال سنيم.
الإرادة السياسية في هذا البلد هي كل شيء و هي تصنع المعجزات و تجعل من رجل الفساد الأول أداة إصلاح و إنصاف للعمال و لو كانت الشركة بأيدي رجال وطنيين مخلصين أكفاء لرأيتم العجب العجاب."
