الإعلام نت ـ تحدثت مواقع إخبارية ليبية عن تقديم وزير خارجية موريتانيا اسماعيل ولد الشيخ أحمد لاستقالته استعدادا للتفرغ لتولي مهمة المبعوث الأممي في ليبيا وهو المنصب الذي لا يزال شاغرا منذ استقالة المبعوث الأممي لليبيا غسان سلامة قبل أزيد من شهرين. من جهة أخرى نفى مصدر في وزارة الخارجية الموريتانية أن يكون الوزير إسماعيل ولد الشيخ أحمد قد قدم استقالته للرئيس محمد ولد الغزواني استعداد لتعيينه مبعوثا أمميا في ليبيا. وأوضح المصدر أن ما تتداوله بعض المواقع الإخبارية بخصوص تقديم الاستقالة عار من الصحة وأن الوزير مستمر في منصبه ويتابع حاليا ظروف إيواء المواطنين العالقين في الخارج بسبب إغلاق الحدود لوقف انتشار فيروس كورونا. وتابع المصدر: "رغم أن ولد الشيخ أحمد جدير بتولي منصب المبعوث الأممي في ليبيا نظرا لسجله السابق كنائب للمبعوث الأممي في ليبيا ثم مبعوثا أمميا في اليمن.. لكن ليس هناك أي شيء رسمي بهذا الخصوص". وكانت مواقع إخبارية ليبية أكدت أن ولد الشيخ أحمد قدم استقالته للرئيس محمد ولد الغزواني من أجل التفرغ للترشح لمنصب المبعوث الأممي إلى ليبيا، بعد تعذر محاولة الجزائري رمضان لعمامرة. كما كشف موقع أفريكا أنتليجنس الفرنسي عن مفاوضات جرت لتعيين وزير الخارجية الموريتاني الحالي إسماعيل ولد الشيخ أحمد رئيسا للبعثة الأممية في ليبيا خلفا للمبعوث اللبناني غسان سلامة، وقال الموقع إن اسم ولد الشيخ أحمد على رأس القائمة الطويلة للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لشغل منصب المبعوث الخاص لليبيا. وسبق لإسماعيل ولد الشيخ احمد أن عمل مبعوثا أمميا في اليمن (2015-2018)، وأشرف على انطلاق المفاوضات بين الحوثيين والسلطة الشرعية، ثم استقال من منصبه ليتم تعيينه مباشرة وزيرا للخارجية في بلاده.