
يطرح قرب الحدود بين موريتانيا ومالي من جهة ولاية لعصابة تحديا كبيرا وهاجسا يثير قلق كثيرين في ظل تزايد انتشار حالات فيروس كورونا في مالي, ويتواصل تسلل الأفراد راجلين وركبانا من هذا البلد ،لا تعجزهم وعورة الطريق ولا التواجد الأمني بسبب طول الشريط الحدود وخبرة السكان في الجانبين في المنطقة وقدرتهم على العبور من أي مكان . وأمس عرت مدينة كيفة حالة من الفزع بعد تسلل رجل سبعيني إلى مدينة "جنجاكه" المالية لعرض نفسه على طبيب المسالك البولية ثم يعود إلى بيته في كيول شرق كنكوصه حيث طار خبره ليدخل الحجز أخيرا في كيفه. ويطالب السكان هناك بفرض مزيد من الإجراءات وتشديد الرقابة.