ترقب لخُضوع وكالة "بيت الله" لتشغيل الشباب لتحقيق اللجنة البرلمانية

ثلاثاء, 04/21/2020 - 12:18

الاعلام نت ـ يتوقع مراقبون أن تمثل وكالة ترقية وتشغيل الشباب أمام لجنة التحقيق البرلمانية في ظل وجود شبهات وخروقات حول ملفات عدة وصفات عقدتها خلال فترة حكم الرئيس السابق عزيز. وكانت الوكالة عقدت عدة صفقات بالمليارات لم تنعكس إيجابا على حياة وواقع الشباب فلا تزال البطالة هي المسيطرة. ويتهم بعض الشباب الوكالة ب"التحايل" والمغالطة والمحاباة، وتمويل شباب دون آخرين، في الوقت الذي يوجد بسجلاتها الآلاف من الشباب العاطلين عن العمل وهم بأمس الحاجة للتمويل، وهي تركز على آخرين. من جهة ثانية تحدثت مصادر خاصة عن استغلال المدير العام للوكالة لإسمها ومحاولة خلق قاعدة شبابية من خلال الدعم على أسس سياسية عكس ما لأجله أنشئت الوكالة. وتطرح هذه الإشكاليات كلها تحديا كبيرا في ظل توسيع دائرة اختصاص لجنة التحقيق، والحديث عن صفقة مشبوهة مؤخرا (صفقة واو) وهو ما يعني إن إمكانية إخضاع الوكالة ومديرها لتحقيق اللجنة البرلمانية أصبح أمرا واردا. وفي الغالب تعلن الوكالة عن تمويل مشاريع في وقت متأخر، وقليل من الشباب من يستفيد منه، فضلا عن حديث متواتر عن دعم شباب آخرين بشكل مستمر ووفقا لأجندة أبرمت من تحت الطاولة سلفا عند المدير والمقربين منه. الإعلام نت ستفتح سلسلة تقارير وتحقيقات حول وكالة تشغيل الشباب وستنشر تباعا على الموقع بحول الله بنسختيه العربية والفرنسية.