
تساءل مراقبون عن مدى تأثير صفقات التراضي التي أبرمت مؤخرا على الوزير الأول المهندس اسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا، وعلاقته بالرئيس وبقائه على رأس الحكومة. كما تساءل ءاخرون عن تأثير تداعيات كورونا وصندوق التبرعات المخصص له، على مستقبل الوزير. ولا يستبعد مراقبون ومتتبعون للشأن المحلي أن يعصف هذين الملفين بالوزير الأول وبعض الوزراء في حكومته.
المصادر تقول ان الوزير الاول هو مهندس صفقات التراضي التي سببت زلزالا سياسيا في فترة يعيش فيها المواطنين أزمة وباء كورونا المستجد. مصادر ترجح إلغاء الصفقات الاخيرة من قبل الرئيس غزواني وهي صفقات لا تتماشى وخطابه الاخير الذي وعد المواطنين بحزمة مساعدات في هذه الفترة .