
تبرع رجل الاعمال محمد ولد بوعماتو بمبلغ مليار أوقية لوزارة الصحة من أجل المساعدة في محاربة فيروس كورونا وقد أثار التبرع ضجة كبيرة وكان المفتش السابق للدولة محمد ولد آبه قد اتهم رجل الأعمال محمد بوعماتو ب " نهب البلد و مغالطة الضرائب من خلال افصاحات كاذبة عن معاملات مصرفه " خلال حكم أول رئيس مدني منتخب سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله وقد كتب ولد الجيلاني على صفحته بالفيسبوك
للتاريخ.. أقولها:
خلال مقابلة خصني بها يوم 24 يونيو 2008 لاستعراض حصيلة 6 أشهر من عمل المفتشية العامة للدولة، أبلغني رئيس الجمهورية السيد سيدي محمد ولد الشيخ عبدالله أن محمد ولد بوعماتو أوفد له، من ضمن كثيرين، الرئس مسعود ولد بلخير لوقف استهداف المفتش العام له وللمصارف الوطنية خدمة للمصارف الأجنبية.
وقال رئيس الجمهورية، في السياق نفسه، إن محمد ولد بوعماتو، ضمن وفد من رابطة المصارف الوطنية مصحوبا بمحافظ البنك المركزي حينها السيد كان مصطفى، قال إن البنوك الموريتانية تقدم إفصاحاتها المالية الحقيقية لإدارة الضرائب وتقدم إفصاحات مغلوطة للبنك المركزي للحصول على وضع تفاوضي ممتاز مع شركائها في الخارج.
فقلت لرئيس الجمهورية: "سيدي، إنني يؤلمني أن تخدع البنوك الموريتانية شركاءها. ولكن الأكثر إيلاما لي أن تقوم هذه المصارف بجمع الضرائب من عملائها بقوة القانون وأن لا توصلها للخزينة العامة كما ينص على ذلك القانون. سيدي الرئيس، إن رقم الأعمال، الذي صرح به مصرف بوعماتو سنة 2006 للإدارة العامة للضرائب أقل من رقم أعماله مع زبون واحد هو شركة صوماغاز".
فما كان من السيد الرئيس إلا أن طلب مني أن أعد له رسالة تفصيلية عن الموضوع. فأرسلتها له يوم 8 يوليو. وأعطى تعليماته بخصوصها يوم 19 يوليو.
بعد ذلك، حصل انقلاب 6 أغسطس 2008.
رحبوا، يرحمكم الله، بمن نهب البلد وأسهم في وأد اول أمل في عمل مؤسسي جاد في الوطن.