.jpg)
أبدى رجل الأعمال السعودي محسن عبد الله التركي تفاجؤه من لقاء الرئيس محمد ولد الغزواني في لندن مع مطلوب للشرطة الدولية "الأنتربول" بناء على أمر قبض دولي صادر عن القضاء الموريتاني.
وقال التركي وفقا لما نشر موقع الأخبار إنه سبق وأن تعامل مع المواطن الموريتاني محمد سالم الزين ولد العربي، حيث سلمه مبلغا قدره 620 ألف دولار للاستثمار، واستلم منه مقابله شيكا تبين لاحقا أنه من دون رصيد.
وأضاف رجل الأعمال السعودي أنه تقدم بشكوى منه أمام القضاء الموريتاني، وبعد أربع سنوات صدر بحقه حكم قضائي نهائي، كما صدرت في حقه مذكرة توقيف دولية للمرة الثانية.
وأكد رجل الأعمال السعودي أنه بعد صدور بطاقة حمراء بحق ولد العربي من الشرطة الدولية الأنتربول، وبعد سنة من صدورها ظل يتابع الأمر مع الأنتربول السعودي، والأنتربول الموريتاني، ولكن دون جدوى.
ولفت محسن عبد الله التركي إلى أنه تفاجأ – وهو يتصفح المواقع الموريتانية – في تغطيتها لزيارة الرئيس محمد ولد الغزواني للملكة المتحدة، أثناء لقائه مع الجالية الموريتانية بوجود "الهارب من العدالة، والملاحق من قبل الأنتربول الموريتاني يجلس بينهم في الاجتماع".
وأكد أن صورته واضحة، مردفا أنه على يقين أن أي وفد يرغب في مقابلة الرئيس لا بد أن يخضع لمسح أمني، مستائلا: "كيف تمكن مطلوب للعدالة الموريتانية، وفي لندن من مقابلة الرئيس".
