
بدى أن المواجهة بين الرئيسين السابق والحالي لم تنتهي بعد غزواني يستعمل الوزير المثير للجدل المخار ولد اجاي لمطاردة ولد عبد العزيز بهدف الضغط النفسي عليه. الخطوة الجديدة استعادة صهر ولد عبد العزيز محمد ولد أم اصبوع من باريس حيث كان يعمل في مكاتب "أسنيم" هناك، ليتم استرجاعه وتركه في مكاتبها بنواذيبو. خطوة الاستعادة هذه قد لا تكون النهاية، فهي بسبب عدم التزام ولد أم أصبوع بحضور مكان العمل، وقد تكلفه الطرد كليا من الشركة. ولا يستبعد مراقبون أن تكون للخطوة علاقة بالضغط المباشر على عزيز خصوصا وأنها جاءت في وقت يوجد غزواني في فرنسا.