
قال مراقبون ومتتبعون للساحة السياسية في البلد إن الزيارة المرتقبة للرئيس السابق عزيز من طرف رئيس لجنة تسيير حزب الاتحاد من أجل الجمهورية سيدنا عالي ولد محمد خونا ونائبه بيجل ولد هميد والتي ستعقد في بنشاب ما هي إلا رسـالة أخيرة من الرئيس ولد الغزواني لسلفه عزيز.
وتوجه الرجلان لعزيز بمنزله في بنشاب اليوم الجمعة.
ويرى المتتبعون أن هذه الزيارة هي رسالة غير مشفرة من ولد الغزواني لعزيز بأن يتوقف عن الحراك القائم في ظل تغاضي الرئيس، قبل أن يضطر لاتخاذ إجراءتا تصعيدية ضده، وهو أمر يمكن أن يتفادى بتوقف عزيز الكلي أو مغادرته للبلاد.