
بدأت الخلية الاعلامية الاجنبية للرئيس السابق ولد عبد العزيز في التحرك من اجل تلطيف الاجواء السياسية بين الرفيقين بعد توتر شديد ذهب الى حد القطيعة حيث قالت مصادر جون افريك ان ولد عبد العزيز اجرى مباحثات مطولة مع الرئيس غزواني بمنزل ولد عبد العزيز في العاصمة نواكشوط، استمرت 3 ساعات.
ووفقا لصحيفة "جون أفريك" التي أوردت الخبر، فإن ولد الغزواني أكد لولد عبد العزيز، خلال مباحثاتهما بعد صلاة الجمعة "إرادته بأن يصبح مرجعا لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية كرئيس دولة وأغلبية".
وأضافت الصحيفة الفرنسية أن ولد الغزواني كان قد أشار قبل الرئاسة إلى "إرادته بشأن القطيعة مع صورته كمدفيدف"، وأن ولد عبد العزيز رد بأنه "لا يقبل بلعب دور الخطة ب".
وتعتبر صحيفة جون افريك الصحيفة المفضلة عند الرئيس السابق ولد عبد العزيز حيث ظلت هي الذراع الإعلامي له منذ توليه مقالد السلطة ايبان انقلابه على سيدي ولد الشيخ عبد الله.