أحد وزراء غزواني شاهد على فضيحة أبرمت بليل في ظلام شنقيط الدامس (فضيحة) ـ أسماء

اثنين, 11/18/2019 - 19:25

دانت أسرة القارئ سيدينا العلمي ما قالت إنه ظلم تعرض له إبن الأسرة أثناء مشاركته في مسابقة القرآن الكريم المنظمة على هامش مهرجان المدن القديمة بشنقيط. واستنكرت الأسرة في بيانها الذي وصل "ألإعلام نت" "ما تعرض له الإبن من ظلم ممنهج بسبق الإصرار والترصد من قبل لجنة التحكيم المنحازة، وإدارة التوجيه الإسلامي المتمالئة، وفق نص بيان العائلة. وهذا نصه: بيان تابعنا بقلق بالغ ما تعرض له إبننا القارئ سيدينا ولد العلمي القله من ظلم وحيف من قبل لجنة تحكيم مسابقة المدن القديمة - الغير مؤهلة أصلا للتحكيم - بمباركة رسمية من مدير التوجيه الإسلامي محمد الامين الشيخ أحمد الذي أقر نتائج المسابقة، رغم اعترافه بالظلم الواقع على القارئ سيدينا العلمي، وتميزه على منافسيه. وسبق لابننا سيدينا أن نجح العام الماضي في المسابقة الدولية للقرآن الكريم ووقعت عليه القرعة لتمثيل بلادنا في دولة الكويت الشقيقة، إلا أن المتحكيمن في دهاليز الوزارة بعثوا مكانه ولدا صغيرا لم يشارك أصلا في المسابقة، بحجة استحداث فرع جديد للبراعم، ولم يجد أي توضيح من الوزارة حتى اللحظة. وسعيا منا لتدارك الوضع قبل فوات الاوان، تواصلنا مع وزير الشؤون الاسلامية والتعليم الاصلي الداه سيدي أعمر طالب - فور إعلان النتائج.. وتواتر كل من عمدة بلدية ولاتة - التي يتولى سيدينا شرف تمثيلها في مسابقة المدن القديمة المقام حاليا بمدينة شنقيط - وابن أخته أحد منافسي سيدينا، على تفوقه على كل منافسيه، واعتراف أحد الثقات الحضور بسماع وصية المؤطر المسمى "امبالة" للجنة التحكيم على ابن أخيه المتسابق المُنجح عن مدينة ولاتة - ووضعناه أمام مسؤولياته التي تهرب منها معللا ذلك باستقلالية اللجنة وإدارة التوجيه الاسلامي، والخوف من التدخل في ما لا يعنيه. وللمفارقة فإن اثنين من المحكمين الأربع في المسابقة لايحفظون نص القرآن مع كونهم أئمة ومحكمين ناهيك عن علومه التي حيرت فهم الفهيم، وما بدعة التقويم الشخصى ونتيجة 0،5، إلا نتيجة طبيعية لأمر أبرم بليل، في ظلام شنقيط الدامس بعيدا عن أضواء المهرجان وضوضائه ابتدعتها لجنة التحكيم (العرجاء) لتنفيذ أجندتها الخبيثة بعد تفوق سيدينا، وحصوله على العلامة الكاملة في كل فروع المسابقة، وعليه فإننا نحن عائلة أهل (القله أبناء سيدي محمد ولد الحاج ولد بوردة) نؤكد الآتي: 1. إدانتنا واستنكارنا الشديدين لما تعرض له إبننا من ظلم ممنهج بسبق الإصرار والترصد من قبل لجنة التحكيم المنحازة، وإدارة التوجيه الإسلامي المتمالئة. 2. نطالب وزير الشؤون الاسلامية والتعليم الأصلي بتحمل مسؤولياته وفتح تحقيق جاد، يعيد الحقوق لأصحابها، ويمنع تكرار هذا النوع من الأعمال المشينة، التي تجعل عدالة الوزارة ومصداقية مسابقاتها على المحك. 3. نحمل مدير التوجيه الإسلامي كامل المسؤولية عن تبعات نتائج المسابقة التي أجريت تحت إمرته، وأقرها على اعترافه بظلمها. نواكشوط بتاريخ 17 نفمبر 2019 عن العائلة وبتفويض منها جودت العلمي القله