
قالت مصادر مطلعة إن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني سيقوم بعزل الكثير من المديرين ورؤساء المصالح والأمناء العامين، وإمكانية أن تشمل الإدارات الإقليمية. وتحدثت المصادر في المقابل عن تعيين العشرات وتبادل في المهام بين بعض الموظفين. وأشارت المصادر إلى أن "امتداح" غزواني لفترة النظام المنصرف تزيد من حظوظ أبرز رموزه العالقين في طاولة الانتظار من وزراء سابقين وشخصيات أخرى. ولا تستبعد مصادرنا ان تشمل دفعة التعيينات الأولى كل من رئيس الوزراء الأسبق يحي ولد حدمين، ووزيرة الزراعة السابقة لمينة بنت القطب، ووزيرة الرياضة السابقة ووزير الصيد يحي ولد عبد الدايم وبعض المقالين الآخرين من سفراء وغيرهم. كما أن الناطق الرسمي السابق باسم الحكومة سيد محمد ولد محم هو الآخر لا يستبعد أن تشمله تعيينات غزواني، حاله حال مدير شركة "اسنيم" المقال مؤخرا حسنه ولد أعل، والمحافظ الأسبق للبنك المركزي سيد أحمد ولد الرايس، والذي نشط بشكل بارز في حملة ولد الغزواني. وأكدت المصادر أن عددا من مديري المؤسسات العمومية والمستشفيات سيتم التخلي عنهم، ويتعلق الامر بشركتي الماء والكهرباء ومستشفي القلب، والمستشفى الوطني. ويرجح ان تمرر هذه القرارات عبر الإجراءات الخصوصية في اول اجتماع قادم للوزراء، وبعضها عبر مراسيم رئاسية يمكن أن تصدر بين الحين والآخر.