مقربون من عزيز : ولد عبد العزيز يحضر لمفاجآت سياسية قد تربك الساحة (معلومات مهمة)

اثنين, 09/23/2019 - 18:24

أكدت مصادر إعلامية ان الرئيس السابق للبلاد محمد ولد عبد العزيز يخطط لمفاجئات من العيار الثقيل، تؤكد أنه لا يزال في المشهد وقريب من أماكن صنع القرار، كما أنها تضمن له البقاء والسيطرة تفاديا لانفراد زميله بمقاليد الحكم بشكل كلي.
وتحدثت مصادر الإعلام نت عن خطوات من شأنها أن تبين للرأي العام أن الرئيس محمد ولد الغزواني أحدث قطيعة مع نظام ولد عبد العزيز وسياساته من قبيل فتح مستشفى العيون المملوك لرجل الاعمال محمد ولد بعماتو، ولقاء شخصيات معارضة كانت في جبهات المواجهة مع عزيز ونظامه، وكذا تعيين أخرى، فضلا عن استبعاد عدد كبير من وزراء حقبة عزيز.
إلا أنه في المقابل تقول مصادرنا أن ولد عبد العزيز بدأ فعلا بالتحرك لأجل ضمان السيطرة والتأثير، والتدخل في القرارات.
وأوضحت المصادر ان تشكيل لجنة لتحريك ملف حزب الاتحاد من أجل الجمهورية ما هو إلا واحدة من تلك الخطوات، وتشكيل لجنة لتحضير مؤتمره الذي تشير كل التوقعات إلى انه سيكون فرصة للرئيس ولد عبد العزيز للعودة للمشهد وترأس الحزب.
وتؤكد المصادر أن ولد عبد العزيز بذلك سيكون متابعا عن قرب للوضع، وسيضمن تجذر نظامه، ويؤمن نفسه من احتمال المسائلة والملاحقة، في ظل تزايد الأصوات المطالبة بذلك.

 

وتحدثت المصادر أن الرئيس ولد عبد العزيز لن يترك كل هذه الخطوات و ما قد ينعكس عنها من أمور بل إن ردة فعل ستحدث ، وما التحضير لمؤتمر الحزب، ودخول السيدة تكبر بنت أحمد نواكشوط إلا دلائل قاطعة على أنه لن يكون من السهل محو عزيز من الخارطة السياسية لموريتانيا.