
أجرى الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني اليوم بالقصر الرئاسي في نواكشوط لقاء مع رئيس حزب اتحاد قوى التقدم الدكتور محمد ولد مولود.
وأبدى عدد من معارضي النظام السابق ارتياحهم للأمر معتبرين أن لقاء ولد مولود هو النقطة المفصلية ولحظة الفصل والقطيعة مع نظام ولد عبد العزيز.
من جهة أخرى لا تستبعد مصادر وكالة الإعلام نت أن يكون اللقاء مجرد تمهيد لمحطات أخرى تصل درجة اعتقال شخصيات بارزة نشطت في عهد الرئيس عزيز.
وترجح المصادر أن لا يكون ولد مولود قبل دخول القصر إلا بعد تعهدات بملاحقة عزيز ورموز نظامه.
وكان ولد الغزواني ألتقى قبل ولد مولود برئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية أحمد ولد داداه، وتشير المصادر إلى أنه ربما يكون ثمة تحضير لحوار وطني تحضره المعارضة الراديكالية ويرسم ملامح مستقبل سياسي وتنموي جديد للبلاد، ومباشرة العمل في ما بعد حكم عزيز.